وناشد الشراري السلطات الأردنية سرعة إنهاء التحقيقات وكشف الجناة وتقديمهم إلى المحاكمة، مقدما شكره لسفارة خادم الحرمين الشريفين في الأردن، ولكل مَن واساهم في والدهم.
وقص عبدالاله الشراري خلال حديثه لـ"سبوتنيك" اليوم الجمعة 26 أكتوبر/تشرين الأول، تفاصيل مقتل والده، قائلا:"والدي يعمل في نقل الركاب المسافرين من السعودية إلى الأردن، وخلال عمله السبت الماضي قام بإيصال عائلة أردنية من الحدود السعودية إلى العاصمة الأردنية عمّان بغرض العلاج، وبعد استكمال رحلته بدأ في طريق العودة إلى أرض الوطن ووصل منطقة الأزرق الأردنية في الساعة 4.47 عصرا، وانقطعت أخباره منذ تلك اللحظة فسارعت الأسرة إلى إبلاغ السلطات الأردنية والسفارة السعودية في عمان، وتلقينا أنباء تعرضه لسلب سيارته ومتعلقاته الشخصية بواسطة شخصين، واصطدام سيارته بحافلة ما أدى إلى إصابة الجناة، تم العثور على ملابس عسكرية في السيارة ما يلمح أن الجناة استوقفا والده بانتحال صفة عسكرية".
وتابع أن الجناة يتلقون العلاج بالمستشفى، وأثناء عمل التحقيقات ألقى كل واحد التهمة على رفيقه حتى تكشفت كل الخيوط واعترفا بجريمتهما أمام السلطات الأمنية الأردنية.
وشيعت محافظة القريات شمال السعودية جثمان عبدالله الشراري أمس الخميس.
يشار إلى أن الجهات الأمنية الأردنية أعلنت العثور على جثة السعودي الشراري، المفقود منذ أيام، مدفونة في إحدى المناطق الصحراوية في منطقة الأزرق، بعدما قتله جانيان أردنيان، سلبا سيارته وممتلكاته، وأعلنت السفارة السعودية في عمان أنها تابعت القضية منذ فقد المواطن بتعليمات من السفير السعودي لدى الأردن، الأمير خالد بن فيصل بن تركي، حتى تم الوصول إلى جثته.