وقال وزير الخارجية الأردني إن "قاطني الركبان سوريون على أرض سورية وأن الأردن وفر المساعدات الانسانية إليهم عبر أراضيه حين لم يكن هنالك خيار آخر"، مشددا على أن "الطريق إلى الركبان سالكة من الداخل السوري الآن وان المساعدات يمكن أن تصل إليه من الداخل السوري وأن تأمين احتياجات التجمع مسؤولية سورية أممية لا اردنية".
وأشار إلى أن:
المملكة مستمرة في تقديم المساعدات الطبية إلى من يثبت حاجته من قاطني الركبان للمعالجة الطبية والمساعدة الطبية يتم معالجته في عيادة أردنية بالتعاون مع الأمم المتحدة وتوفر للتجمع المياه من أراضيه أيضا.
ودعا الصفدي إلى التمييز بين إعادة الإعمار الذي يربطه المجتمع الدولي بتقدم في العملية السياسية وبين تثبيت الاستقرار الذي يشكل شرطا لضمان العيش الكريم وتلبية الاحتياجات المعيشية للسوريين والحؤول دون تجذر بيئات اليأس التي يعتاش عليها الإرهاب.
كما لفت الوزير الصفدي إلى فشل المقاربات التي اعتمدت على مدى سنوات للأزمة السورية في تحقيق الحل السياسي اللازم لها، ودعا إلى مقاربات جديدة تعكس الحقائق على الأرض وتقدم مصلحة سوريا والسوريين على كل سواها".
وقال:
سوريا صارت ساحة لصراعات الآخرين وإنه يجب أن تنطلق المقاربات الجديدة من الإرادة لتحقيق مصالح سوريا والسوريين وتستهدف حلا سياسيا يحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويقبله السوريون ويعيد لها دورها.
واختتم الصفدي بقوله: "الأردن قدم كل ما يستطيع لمليون و300 ألف سوري وإنه مستمر في ذلك لكنه شدد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته أيضا".