ولقيت جورجيا كاسيدي، البالغة من العمر 19 عاما، مصرعها، بعدما ابتلعت جرعة كبيرة من الكوكايين، الذي اشتراه صديقها السابق، آلان نولان (22 عاما) بمبلغ 150 جنيه إسترليني، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
بعدما ذهبت جورجينا وصديقها إلى حانة، ولكنها شعرت هناك بالتعب والمرض، فقام صديقها نولان بنقلها إلى المستشفى متأخرا بعد مرور ساعة من غثيانها، وكانت لا تتنفس وأصيبت بسكتة قلبية وقت وصولها، ما دفع عائلتها لوقف تشغيل آلة دعم الحياة لها.
وتوفيت جورجيا كاسيدي، بعد 3 أيام إثر التعرض لسموم الكوكايين، في 14 فبراير/شباط، وسجلت إحدى التحقيقات حكما بالقتل العرضي.
وأبلغت والدة جورجيا كاسيدي، المحكمة في ليفربول، باكية بأنها ووالدها قلبيهما محطمان من وفاة ابنتهما، كما بكى صديقها نولان في قفص الاتهام.
وأشار والدا جورجيا كاسيدي إلى أنهما قررا التبرع بأعضاء ابنتهما المتوفية، لإنقاذ حياة الآخرين.
وطالب تشارلز لاندر، محامي آلان نولان، القاضي بعدم سجن موكله، مؤكدا أنه ليس لديه سوابق، و"أنه يدرك تماما أن شرائه للكوكايين في ذلك اليوم أدت، وإن لم يكن مقصودا، إلى سلسلة الأحداث المأساوية، وهي وفاة صديقته جورجينا".
وأضاف لاندر أن موكله توقف عن تعاطي الكوكايين وشربه، وذلك من أجل معالجة إدمانه منها.
وصعق والدا جورجيا كاسيدي، عندما حكم القاضي أوبري بإخلاء سبيل آلان نولان، ولكن بعدما أخبره في المحكمة: "يبدو أن جورجيا كانت تحاول حمايتك، لأنها كانت تحبك، ولكنك لم تبادلها بحب مماثل، وهي لا تستطيع الآن أن تروي شهادتها بشأن ما حدث".