وعبر أكثر من 700 ألف لاجئ من الروهينغا من غرب ميانمار التي يغلب البوذيون على سكانها إلى بنغلادش منذ أغسطس آب من العام الماضي عندما شن مسلحون من الروهينغا هجمات على قوات الأمن في ميانمار مما أدى إلى رد عسكري حكومي عنيف، بحسب رويترز.
وأثنى مينت ثو على ما وصفها "بنتائج ملموسة للغاية بخصوص بدء الترحيل".
وقال للصحفيين "وضعنا عددا من الإجراءات للتأكد من أن العائدين سيحصلون على بيئة آمنة".
لكن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قالت إن الأوضاع في ولاية راخين "ليست مناسبة بعد للعودة" وشددت على أن العودة لابد أن تكون طوعية. وذكرت أن ضمانات السلامة الضرورية "غائبة" عن المنطقة التي لم تستطع الوصول إليها إلا بشكل محدود في ظل استمرار فرض قيود على وسائل الإعلام وغيرها من المراقبين المستقلين.
وقال أندريه ماهيسيتش المتحدث باسم المفوضية لرويترز في جنيف:
من الضروري ألا تتم رحلات العودة بصورة متعجلة أو سابقة لأوانها. ننصح بعدم فرض أي جدول زمني أو وضع أرقام مستهدفة للترحيل.
كانت بنغلادش وميانمار قد توصلتا لاتفاق في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي لبدء الترحيل في غضون شهرين لكنه لم يبدأ. ولا يزال أبناء أقلية الروهينجا يعبرون الحدود إلى بنجلادش.
وتقول جماعات حقوقية إن الأوضاع في شمال ولاية راخين التي ينحدر منها معظم اللاجئين لا تزال غير ملائمة لإعادتهم.