دمشق — سبوتنيك. وقال رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، الفريق فلاديمير سافتشينكو: "قمنا من جانبنا بتنفيذ جميع المهام، بشأن ضمان أمن القافلة الإنسانية".
وأشار سافتشينكو إلى أن موسكو ودمشق ناشدا مرارا السلطات الأمريكية للمساعدة في تقديم المساعدة للاجئين في المخيم، مؤكدا عقد عدة اجتماعات مع موظفي الأمم المتحدة ومع ممثلي الولايات المتحدة بهذا الصدد، وأخيرا تم التوصل إلى صيغة لنقل القافلة.
وطلب نائب مستشار الأمن للأمم المتحدة لشؤون الأمن في سوريا روبرت مارينوفيتش، من السلطات الروسية تأمين طريق القافلة وقد تم تأمين القافلة جويا من قبل القوات الجوية الروسية باستخدام مروحيات من طراز "مي-8" ومي-24.
وتتألف القافلة من 100 سيارة، من شاحنات وسيارات إسعاف وسيارات مدرعة مرافقة، ويصل حجم المساعدات الإنسانية إلى نحو 450 طن من المواد الغذائية والأدوية والسلع الأساسية.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أن عملية إيصال المساعدات التي كانت مخططة في الـ27 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فشلت بسبب ظهور خطر الهجوم في المنطقة التي تسيطر عليها القوات الأمريكية. وقال إن الكارثة الإنسانية في منطقة التنف السورية يغذيها الجانب الأمريكي بشكل متعمد بهدف إبقائها مصدرا دائما لتجنيد اللاجئين الموجودين في الركبان وضمهم إلى صفوف المقاتلين الذين تسيطر عليهم الولايات المتحدة.