الخرطوم — سبوتنيك. وذكرت وكالة السودان للأنباء، اليوم السبت، أن" حكومة السودان، وافقت على وساطة رئيس حكومة دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، للدفع بعملية السلام في المنطقتين، جنوب كردفان و النيل الأزرق"، مشيرة أن" الحكومة أبدت عدم ممانعتها لجهود الرئيس كير لتوحيد الفصائل العسكرية والسياسية للحركة".
وأضاف إبراهيم أن "حكومة السودان أمنت على رؤية الرئيس سلفاكير حول ضرورة وجود جيش وطني واحد، لضمان عدم تكرار التجربة — الجنوب سودانية — وأن السلام في المنطقتين سيسهم في استقرار العلاقة بين السودانيين".
وكان إبراهيم، وهو كبير مفاوضي حكومة الخرطوم، قد أجرى زيارة خاطفة إلى عاصمة جنوب السودان، جوبا، والتقى بالرئيس سلفا كير ميارديت.
وأبان إبراهيم أن وفدا حكوميا أجرى مباحثات غير رسمية مع وفدا الحركة الشعبية قطاع الشمال، جناح (عبد العزيز الحلو) بمدنية جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، كانت برعاية رئيس الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى، ثابو مبيكي.
وأشارت وكالة السودانية إلى أن وفد حركة الشعبية المتمردة، بقيادة عبد العزيز الحلو، رفض في محادثات جوهانسبرغ كافة المرجعيات التفاوضية التي تم التفاوض عليها في (18) جولة محادثات سابقة، بما فيها المرجعيات الخاصة بقرارات مجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس الأمن الدولي الخاصة بالسلام في جنوب كردفان والنيل الأزرق.
واندلعت مواجهات عسكرية بين الجيش السوداني الحكومي وقوات تابعة للحركة الشعبية- قطاع الشمال، والتي رفضت تسليم أسلحتها وفك اندماجها من قوات الجيش الشعبي لحكومة جنوب السودان منذ انفصال جنوب السودان عن السودان في 2011.