وأفاد مراسل "سبوتنيك" بأن النيران كانت قد التهمت قبل أيام عشرات الدونمات من الغابات والمناطق الحراجية في مدينة "البسيط" القريبة من الحدود التركية شمال اللاذقية، وتمت السيطرة عليها مباشرة، قبل أن تتجدد الحرائق في ريف مدينة القرداحة حيث استطاعت فرق الإطفاء السيطرة عليها بالتعاون مع عناصر الشرطة والسكان الذين استنفروا لمساندة فرق الإطفاء. وأشار إلى أن الأسباب التي تقف وراء هذه الحرائق لا تزال مجهولة.
ريف اللاذقية: حرائق تلتهم مساحات واسعة من غابات القرداحة https://t.co/IYyPAmZxAq pic.twitter.com/nBFwcXT4Ry
— vedengnews (@vedengnews) November 3, 2018
وقال محافظ اللاذقية ابراهيم السالم لمراسل "سبوتنيك" إن أكثر من 18 منطقة حراجية طالتها النيران خلال الآونة الأخيرة، أوسعها ضررا اندلع في جبل الأربعين بمدينة القرداحة وساهم تطاير كرات اللهب جراء الرياح الشديدة في تمددها بعدما تجاوزت سرعتها الـ 50 كيلومترا بالساعة.
وأشار المحافظ إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب اندلاع النيران.
وخلال ذروة الحرائق، قامت فرق الإطفاء في القاعدة الروسية بـ "حميميم" بإرسال بعض مفارز الإطفاء للمساعدة في إخماد كافة الحرائق التي اقتصرت أضرارها على الغطاء النباتي دون أن تسبب خسائر بشرية.
عوامل الطقس سبب للحرائق
من جهته رجح مسؤول دائرة الحراج في محافظة اللاذقية، المهندس باسم دوبا، اندلاع الحرائق وتوسعها لانخفاض نسبة الرطوبة في الجو والرياح الشرقية الجافة، موضحا أن الظروف الجوية واي مصدر احتكاك أو طاقة تعتبر أيضا عاملا مساعدا على نشوب مثل هذه الحرائق.
وشارك عدد من فرق الإطفاء في إخماد الحرائق التي طالت أرياف اللاذقية وطرطوس مدعومين بآليات ثقيلة تكفلت بفتح الطرقات في المناطق الوعرة أمام سيارات الإطفاء التي حضرت بكثافة من مديرية الزراعة وفوج الإطفاء والدفاع المدني من محافظات طرطوس وحماة واللاذقية.