وقالت الأمم المتحدة، في بيان لها، إن "40 دولة ناشدت السعودية الكشف عما حدث للصحفي جمال خاشقجي"، وذلك وفقا لوكالة "الأناضول" التركية الرسمية.
وفي أعقاب تصريحات العيبان هذه، طالبت 40 دولة في الأمم المتحدة السعودية بالكشف عما حدث لخاشقجي، كما دعا آخرون إلى إصلاح قوانين حرية التعبير في المملكة.
ولا تزال عمليات البحث جارية عن جثة جمال خاشقجي، الذي قضى نحبه يوم الـ2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.
وأعلن النائب العام السعودي، الشهر الماضي، أن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول.
وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.