وقال آل ثاني، في تغريدة نشرها، أمس الثلاثاء، على حسابه الرسمي في موقع "تويتر": "في جوف كل أزمة فرصة. منجزاتنا منذ 2017 محل فخر واعتزاز وهي في جوهرها فاتحة لتحولات نوعية تاريخية في حياة المجتمع القطري".
وأضاف آل ثاني: "بفضلها تعززت علاقاتنا الدولية وازداد اقتصادنا تنوعا واكتفاء واكتشف شعبنا مواطن قوة كامنة وزاد وعيه بأهمية سيادة دولته".
في جوف كل أزمة فرصة.
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) November 6, 2018
منجزاتنا منذ ٢٠١٧ محل فخر واعتزاز وهي في جوهرها فاتحة لتحولات نوعية تاريخية في حياة المجتمع القطري؛ بفضلها تعززت علاقاتنا الدولية وازداد اقتصادنا تنوعا واكتفاء واكتشف شعبنا مواطن قوة كامنة وزاد وعيه بأهمية سيادة دولته. pic.twitter.com/jo83tUPbSu
وفي وقت سابق أمس، ألقى أمير قطر خطابا موسعا تطرق فيه إلى مواقف بلاده من القضايا السياسية الدولية الملحة، وأكد خلاله أن قطر نجحت في التعامل مع تداعيات الأزمة الخليجية، إلا أنه اعتبر أن استمرارها يعكس إخفاق مجلس التعاون الخليجي في تحقيق أهدافه.
وتعيش قطر منذ 5 يونيو/حزيران عام 2017، في ظل ما تصفه بـ"الحصار" من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر التي قطعت العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة وأوقفت الحركة البحرية والبرية والجوية مع الإمارة، ما أدى إلى نشوب أزمة سياسية بين البلدان المذكورة بالإضافة إلى حرب إعلامية واسعة.
واتهمت هذه الدول السلطات القطرية بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة والتحول عن محيطها العربي باتجاه إيران، لكن قطر نفت بشدة الاتهامات، مؤكدة أن "هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة.