وصل رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، السفير محمد العمادي، مساء اليوم الخميس، إلى قطاع غزة، عبر حاجز بيت حانون "معبر إيرز"، شمال قطاع غزة، بحسب وكالة "سما".
وذكرت مصادر محلية بوصول السفير العمادي إلى قطاع غزة، قبل قليل، عبر إيرز، مشيرة إلى أن الزيارة تأتي في إطار الزيارات التفقدية للمشاريع القطرية في القطاع.
איך נכנס הכסף הקטרי לעזה? בתיעוד בלעדי נראות מזוודות הכסף שהעביר היום השליח הקטרי שנכנס לרצועה דרך מעבר ארז, עם 15 מיליון דולר במזומן. הדיווח של @galberger ב-#חדשותהערב pic.twitter.com/6qVstkdwXg
— כאן חדשות (@kann_news) ٨ نوفمبر ٢٠١٨
وتعد زيارة السفير محمد العمادي إلى قطاع غزة ضمن الزيارات الدورية التي يُنفذها السفير، كرئيس للجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، لتفقد مشاريعها، ومتابعة سير العمل في مكتبها بغزة.
דיווחים בעזה: קטר תממן מענקים של כ-20 מליון שקל למשפחות נזקקות בעזה. מדובר בכמחצית מהסכום שעליו הודיע הערב חמאס במסיבת עיתונאים. על פי הדיווח, השליח הקטרי מחמד אל-עמאדי יבוא לרצועת עזה בימים הקרובים ויכריז על שורת פרויקטים הומניטריים @HaimOmri
— כאן חדשות (@kann_news) ٦ نوفمبر ٢٠١٨
وسبق لهيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن أفادت، مساء أول أمس الثلاثاء، بأن العمادي سيصل القطاع، الأسبوع المقبل، للإعلان عن سلسلة من المشاريع الإنسانية، بهدف تحسين الأحوال الاقتصادية والأوضاع الاجتماعية السيئة للأهالي الفلسطينيين في القطاع.
وأوردت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني بأن العمادي سيصل قطاع غزة، وفي جعبته نحو 20 مليون دولار للعائلات الأكثر فقرا في غزة، وكذلك للاتفاق على سلسلة من المشاريع الإنسانية في غزة.
وصول مجموع تبرعات حملة #غزة_تستحق_الحياة لخمسة ملايين و 800 ألف ريال قطري إلى الآن #تلفزيون_قطر pic.twitter.com/MrAYO3uZmx
— تلفزيون قطر (@QatarTelevision) ٢ نوفمبر ٢٠١٨
وكانت إسرائيل قد أعلنت موافقتها على دخول شاحنات الوقود الممولة من قطر، وكذلك الأموال القطرية لقطاع غزة، بهدف تحسين الأحوال الاجتماعية، وإصلاح الأوضاع الاقتصادية في غزة.
وأعلن تلفزيون قطر الرسمي، السبت الماضي، عن توجه رسمي عاجل تجاه قطاع غزة.
فقد كتب الموقع الرسمي للتلفزيون القطري في تغريدة له على صفحته الرسمية في "تويتر"، أن الدوحة أرسلت لقطاع غزة 15 مليونا و167 ألف ريال قطري، وهو ما يعادل 4 ملايين و360 ألف دولار أمريكي.
وقال التلفزيون القطري إن الدوحة قررت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إرسال تحويلات مالية لحماس بمبالغ طائلة، حتى تتمكن الحركة من استمرار ممارسة أنشطتها فى غزة وخارجها.
وكانت وزيرة إسرائيلية قد قالت إن تل أبيب لا تعارض طلبا قطريا عاجلا خاص بقطاع غزة.
חברת הקבינט השרה @Ayelet__Shaked מבהירה בריאיון ל-@YoazHendel1 ו-@NitzanHorowitz כי היא לא מתנגדת להעברת משאבים וכסף קטארי לרצועה: "לא צריך להקשות על התושבים; מול חמאס צריך לפעול במישור הצבאי"
— גלצ (@GLZRadio) ١ نوفمبر ٢٠١٨
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، الخميس الماضي، أن إسرائيل لم تعارض الطلب القطري الخاص بنقل الموارد والأموال الخاصة بقطاع غزة، بداعي أنه لا توجد حاجة لتصعيب الأمور في غزة.