وقال ستريليتس في مقابلة مع قناة "زفيزدا" إن "إف-22" تتأخر عن المقاتلة الروسية من حيث القدرة على تدمير الأهداف البرية.
بدورها "إف-35" فإنها تتأخر عن "سو-57" وغيرها من المقاتلات الروسية من الجيل الرابع، من حيث القدرة على المناورة وخصائص السرعة.
وأشار المصمم إلى أن "سو-57" (باك فا) متعددة الوظائف وقادرة على تدمير الأهداف البرية والجوية، بينما تتمكن "إف-22" و"إف-35" من القيام بمجموعة محدودة من المهام.
وأضاف ستريليتس أن كلما ارتفعت نسبة تحمل الطائرة، كلما زادت جودتها من حيث النقل. وينطبق الشيء ذاته على حجم وكتلة الأسلحة الموجودة في الأجزاء الداخلية.
وأكد المصمم "وفقا لهذا المؤشر فإن "سو-57" لا نظير لها بين طائرات الجيل الخامس".
وذكر الأخطاء، المرتكبة في تصميم "إف-22" الأمريكية، قائلا: "لقد صممت طائرة "إف-22" بداية للتفوق في الجو. وبعدها أدرك الأمريكان أنه من الخطأ تصميم طائرة فقط لتحمل صواريخ من طراز "جو-جو"، وحاولوا تزويدها بصواريخ "جو-أرض"، دون إعداد مقصورات جديدة تسمح بوضع أحمال أكبر".
تجدر الإشارة إلى أن "سو-57" مقاتلة متعددة الأغراض من الجيل الخامس، صممت من قبل مكتب التصميم "سوخوي". وقد صنعت الطائرة باستخدام تكنولوجيا التخفي. وتتمكن من تدمير الأهداف البرية والجوية والبحرية، وتنفيذ مهام الاستطلاع، إضافة إلى تدمير أنظمة التحكم بطائرات العدو.