رام الله — سبوتنيك. وقالت كتائـب القسام في بيان وصل لوكالة "سبوتنيك": "تسللت مساء اليوم الأحد قوة خاصة تابعة للعدو الصهيوني في سيارة مدنية في منطقة مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب بعمق 3 كم شرقي خانيونس، وقامت هذه القوة باغتيال القائد القسامي نور بركة وبعد اكتشاف أمرها وقيام مجاهدينا بمطاردتها والتعامل معها، تدخل الطيران الحربي للعدو وقام بعمليات قصف للتغطية على انسحاب هذه القوة ما أدى لاستشهاد عدد من أبناء شعبنا، ولا زال الحدث مستمرا وتقوم قواتنا بالتعامل مع هذه العدوان الصهيوني الخطير".
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن القتلى الفلسطينيين هم: "نور الدين محمد سلامة بركة 37 عام ومحمد ماجد موسى القرا 23 عام وخالد محمد على قويدر 29 عام ومصطفى حسن محمد أبو عودة 21 عام ومحمود عطا الله مصبح 25 عام وعلاء نصرالله عبد الله فسيفس 24 عام".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له تعقيبا على الحادث: "خلال نشاط أمني لجيش الدفاع في منطقة قطاع غزة اندلعت اشتباكات حيث نفى الجيش اختطاف أحد جنوده في غزة".
وشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة في أثناء وقوع الاشتباك المسلح بين مجموعة القسام والوحدات الخاصة الإسرائيلية.
وأفاد شاهد عيان لوكالة "سبوتنيك" بان الجيش الإسرائيلي شن أكثر من أربعين غارة على مدينة خانيونس في قطاع غزة.
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت، إن الجيش الإسرائيلي أصدر تعليماته لسكان البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة بالبقاء على مقربة من الملاجئ وقد أعلنت المجالس البلدية المحلية في مستوطنات غزة إلغاء الأيام الدراسية للطبلة غدا تحسبا لوقوع أحداث أمنية.
وعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر اجتماعا لبحث تطورات الأوضاع حيث دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي المتواجد في باريس وزراءه لعدم الإدلاء بتصريحات إعلامية حول حالة التصاعد الأمني بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.
وعلى خلفية الأحداث، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي قطع زيارته إلى باريس العودة إلى إسرائيل اليوم.