فقد قالت صحيفة "غارديان" إن "ترامب كان كئيبا أثناء المراسم. وقد ابتسم مرة واحدة فقط، عندما رأى بوتين يقترب منه. وابتسم ببراءة، الأمر الذي كان ملحوظا على خلفية ميركل وماكرون، اللذين لم تتغير تعابير وجهيهما أثناء رؤية الزعيم الروسي. وصافحهما بوتين على عجل، وعرض لترامب إبهامه".
وأعلنت مجلة "بيزنس إينسايدر" أن ترامب أشرق عندما انضم بوتين إلى قادة العالم في فعاليات باريس بمناسبة الذكرى السنوية للحرب العالمية الأولى.
وكتبت المجلة: "بينما ابتسم ترامب عندما رأى بوتين يقترب من مجموعة الزعماء بالقرب من بوابة النصر، كان السيد ماكرون عابسا. كما لم تبد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل البهجة، عندما اقترب بوتين من رؤساء الدول".
Путин показал Трампу большой палец 👍 и похлопал по плечу. Ждём захватывающей аналитики от американских коллег pic.twitter.com/8H59gy8UFp
— Кремлевский пул РИА (@Kremlinpool_RIA) November 11, 2018
ولاحظت جميع وسائل الإعلام ابتسامة ترامب الحارة وإبهام بوتين المرفوع للرئيس الأمريكي. وهي الإيماءة المفضلة للزعيم الأمريكي. وقد احتفظ بوتين بأحر تحية لترامب خلال لقائه مع زعماء العالم في باريس ورد ترامب عليه بالمثل.
كما أضافت "بيزنس إينسايدر": "في حين قام بوتين بتحية ميركل وماكرون بسرعة، ربت على كتف ترامب. كما رفع بوتين إصبع الإبهام للرئيس الأمريكي، وهي الإيماءة، التي يعرضها ترامب باستمرار أثناء التقاط الصور".
واستمرت الإثارة حول لقاء بوتين وترامب حتى الغداء الاحتفالي. فقد كان من المفترض أن يجلس الرئيسان إلى جوار بعضهما بعضا، لكن قصر الإليزيه أجرى تعديلات خاصة وجلس القائدان مقابل بعضهما ولم يتمكنا من الحديث بشكل كامل.
وصرح الرئيس الروسي: "على أي حال، نحن مستعدون للحوار، فلسنا نحن من ننسحب من المعاهدة، لكننا نحن والأمريكيون مصممون على استئناف الحوار".
وأكد بوتين أثناء خروجه من قصر الإليزيه أنه تبادل بعض الكلمات مع ترامب.
وأعلن البيت الأبيض أن الزعيمين الروسي والأمريكي تحادثا، كما انضم إليهما ماكرون وميركل. وقد ناقشوا المعاهدة النووية والوضع في سوريا والمملكة العربية السعودية وأفغانستان والصين، إضافة إلى قضايا التجارة والعقوبات.
وقد يعقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب محادثات ثنائية خلال قمة العشرين، التي ستجري في الفترة ما بين 30 تشرين الثاني/نوفمبر- 1 كانون الأول/ديسمبر في الأرجنتين.
وتجدر الإشارة إلى أن 72 رئيسا كانوا قد التقوا في باريس لإحياء الذكرى السنوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، التي أودت بحياة 10 ملايين جندي و7 ملايين مدني.