وأشار ابن سلمان في حديثه لأسر شهداء الواجب خلال لقائه معهم، الثلاثاء الماضي، إلى أن "هناك العديد من أسر شهداء الواجب الذين لم نتمكن من رؤيتهم في هذا اللقاء ولكننا سنعمل إن شاء الله على الالتقاء بهم في قادم الأيام والذين هم جميعاً محل اهتمامنا الدائم ونعتز بهم وبأبنائهم الشهداء والمصابين وبعموم المرابطين من رجال قواتنا المسلحة في ميادين الشرف والكرامة".
وقال: "لقد خصصنا جهات تعنى بأسر شهداء الواجب أينما كانوا وأينما كانت مواقعهم وتحقيق متطلباتهم والتواصل الدائم معهم، ونحن في الواقع جسد واحد"، وفقا للقناة "الإخبارية" السعودية.
وأعرب الأمير محمد بن سلمان، في ختام حديثه، عن سعادته وسروره بلقاء أسر شهداء الواجب، سائلا الله أن يتقبل الشهداء بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء، وأن يبارك جهود رجال القوات المسلحة ورجال الأمن، وأن يجعل النصر والتوفيق حليفهم، فقد قدموا نموذجا مشرفا في الدفاع عن سيادة الوطن وحماية مقدساته.
ومن جانبهم، أعرب أسر شهداء الواجب عن سعادتهم بلقاء ولي العهد السعودي، وتقديرهم لما تفضل به سموه من حديث إليهم وما غمرهم به من مشاعر صادقة وما أحاطهم به من عناية ورعاية تجسد القيم الرفيعة والمبادئ السامية التي قامت عليها العلاقة في هذه البلاد المباركة بين القيادة والمواطنين وتعززت بها اللحمة الوطنية، وسادت في ظلها مشاعر الولاء لهذا الوطن وقيادته والتضحية من أجل سلامته وسيادته، راجين منه أن ينقل تحياتهم وتقديرهم للعاهل السعودي، اللملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ووصفوا هذا اللقاء بالفرصة السانحة التي أتاحها لهم ولي العهد، لكي يعربوا عن شكرهم لما يحظون به من رعاية كريمة وعناية سامية من قيادتهم الرشيدة معتزين بما قدمه أبناؤهم من تضحيات في سبيل دينهم ووطنهم.