وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا بتصريحات صحفية عن رفض روسيا للتصرفات الأمريكية في التنف قائلة: "نحن نعتبر حقيقة قيام الأمريكيين، بخلاف الاتفاقيات المبدئية، بإشراك مسلحي "مغاوير الثورة" في حمالة القافلات داخل ما يسمى بـ "المنطقة الاستثنائية" أمرا غير مقبولا على الإطلاق".
واتهمت دمشق الولايات المتحدة بأنها تستخدم قاعدة التنف من أجل إعادة تأهيل ودعم عناصر من تنظيم "داعش" بهدف مواجهة الجيش السوري، حيث قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مقابلة مع قناة "آر تي" التلفزيونية: "إنهم (الولايات المتحدة) يستقطبون فلول "داعش" الإرهابي في هذه القاعدة (قاعدة التنف العسكرية الأمريكية) ويعيدون تأهيلهم وإرسالهم مجددا لمحاربة الجيش السوري، لماذا؟ لإنهم يريدون إطالة أمد الأزمة في سوريا لصالح إسرائيل".
وأضاف المعلم "أقول لهم، هذا جهد ميؤوس غير واقعي وعدواني وقد جربوا أرسلوا مجموعات بالقرب من تدمر وقد أبيدت هذه المجموعات، لذلك لا مستقبل لهذه القاعدة في الأراضي السورية".
وكانت قافلة مساعدات إنسانية وصلت في 8 نوفمبر/تشرين الثاني إلى مخيم الركبان للاجئين الواقع في منطقة التنف على المثلث السوري الأردني العراقي بحماية الشرطة العسكرية الروسية بعد اتصالات ومشاورات دولية.