وقام عدد من الباحثين بنشر بحث طبي عن التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة على الحيوانات المنوية لدى الرجال، الأمر الذي يؤثر سلبا على وظيفتها وبالتالي على تكاثر البشر.
وبحسب صحيفة "The Washington Post" الأمريكية التي نشرت الخبر، فإن الظواهر المناخية غير الطبيعية ومنها ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق، تؤدي إلى التقليل من خصوبة الرجال.
وبحسب الدراسة فإنها تؤدي في نهاية المطاف لإصابة الرجال بالعقم، ووصفت الدراسة هذه المشكلة بـ"الموت الصامت".
وأخضع الباحثون عددا من الخنافس لموجات حر تجريبية، وصلت فيها درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية لمدة خمسة أيام، ومنحوا هذه الخنافس حرية الاختلاط مع الإناث من نسلهم، ليجد العلماء بأنه بعد موجة الحر الأولى قل الأداء التناسلي للنصف، وأصيبت الخنافس بالعقم بعد تعريضهم لموجة الحر الثانية.
وحددت الدراسة نوعية الرجال الأكثر إمكانية للتعرض لهذه الحالة وهم الرجال الذين لا يتحركون كثيرا، وكبار السن والذين يعانون من مشكلات صحية.