وكشفت وزارة الدفاع الروسية أن التمرين نفذه طراد "بطرس الأكبر" وغواصة تعمل بالطاقة النووية حين نشرت في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 على صفحتها على شبكة الإنترنت فيديو يُظهر إطلاق صواريخ من طراد "بطرس الأكبر".
ولم تعلن وزارة الدفاع الروسية نوع الصواريخ التي تضمنت فعاليات التمرين إطلاقها.
إلا أن الخبراء الذين شاهدوا الفيديو توصلوا إلى استنتاج أن منفذي التمرين استخدموا سلاحا فريدا يُعرف باسم "فودوباد" (هذه الكلمة الروسية تعني الشلّال أو مسقط الماء).
والسلاح المعروف باسم "شلّال" عبارة عن صاروخ، ولكنه صاروخ غير عادي، فهو يغوص في المياه في بداية مساره نحو هدفه، ثم يقفز إلى سطح الماء مندفعا إلى هدفه في الهواء.
ونبه الخبير العسكري الأمريكي جوزف تريفيتيك إلى خطورة صاروخ "شلّال"، مشير إلى أن هذا الصاروخ دخل الخدمة في عام 1981، إلا أنه يقدر على مكافحة الغواصات الحديثة بنجاح.
وثمة شيء آخر يزيد خطورة صاروخ "شلّال" هو إمكانية إطلاقه من أي سفينة تحمل قاذف طربيدات عيار 533 ملم.