واستهل فيدرر العام بتمديد رقمه القياسي بحصد لقبه 20 في البطولات الأربع الكبرى في أستراليا، ورغم حصوله على ثلاثة ألقاب أخرى هذا العام انتهى الموسم بشكل محبط.
وتابع، "ربما النصف الثاني من الموسم كان يمكن أن يكون أفضل. أنا سعيد بحصولي على فرص في النصف الثاني من الموسم. خسرت العديد من المباريات المتقاربة التي كانت يمكن أن تغير بعض الأمور بالنسبة لي".
وكان فيدرر يشير إلى الهزيمة أمام كيفن أندرسون في دور الثمانية بويمبلدون عندما تقدم بمجموعتين وحصل على فرصة حسم المباراة.
وقال "كنت حزينا لأنني كنت قريبا. الاقتراب جعلني أؤمن أننا استطيع الاستمرار والفوز مرة أخرى. هذا يساعدك بطريقة ما.
وأردف، "في المجمل أنا سعيد بكيف سار الموسم. هناك العديد من الإيجابيات. لذا أنا متحمس للموسم الجديد".
وربما تكون هذه أنباء جيدة لجماهير فيدرر التي تخشى من اليوم الذي سيعلن فيه اعتزاله.
وأشار فيدرر إلى أنه سيجلس مع فريقه التدريبي للاتفاق على جدول البطولات التي سيخوضها في 2019، ولم يستبعد العودة للمشاركة في بطولات الملاعب الرملية في أوروبا والتي غاب عنها هذا العام.
وقال "بالتأكيد خطتي هي اللعب في العام المقبل والتوصل إلى جدول جيد يناسب عائلتي و(زوجتي) ميركا. لهذا من الجيد أننا وصلنا إلى هذا الوقت الآن".
وختم، "أتطلع لهذا الأمر. أحب اتخاذ القرارات".
وأضاف "يجب أن أوضح لكم فخري بأنني ما زلت استطيع المنافسة بعمر 37 عاما، وأنا سعيد للغاية بلعب التنس، رغم شعوري بخيبة أمل بشأن هذه المباراة (الهزيمة أمام زفيريف) لو تراجعت خطوة لإلقاء نظرة عامة فأنا سعيد للغاية بهذا الموسم".
وفي فبراير/ شباط أضاف فيدرر رقما قياسيا لمسيرته عندما أصبح أكبر لاعب سنا يتصدر التصنيف العالمي والعودة للقمة لأول مرة منذ نوفمبر تشرين الثاني 2012.
وقال "أعتقد أنه كان موسما تاريخا في بعض الأمور. عدت إلى صدارة التصنيف. كانت لحظة هائلة في حياتي ومسيرتي لأنني لم أعتقد أنني سأعود إلى القمة مرة أخرى".