وقال محمد موافي، عضو نادي الصقار المصري إن الصيد بالصقور رياضة قديمة في مصر ترجع لأيام المصريين القدماء حيث كانوا يعبدون إلها برأس صقر يدعى حورس.
وأضاف "النهار ده فيه مشكلة بتواجهنا في مصر، إن الصقارة في مصر حتى الآن غير مُقننة وكان لازم نتواصل مع خارج مصر عشان خاطر نعرف هي إيه الأُسس واللوائح اللي بره بيلتزموا بيها علشان نقدر نحافظ على الحياة البرية، وفي نفس الوقت نحافظ على تراث الصقارة يفضل موجود في مصر، زي ما هو موجود من أيام الفراعنة، لأن التوقيت ده كان أيام الفراعنة المصريين بيعبدوا إله اسمه الإله حورس".
وجمع الاحتفال صائدين بالصقور من أنحاء مصر وأُقيمت خلاله مسابقة ضمت أكثر من عشرة أنواع من الطيور الجارحة، بينها نسر ذهبي عمره سنتين مملوك لياسر الخوانكي.
وقال أنور الطوخي موافي، عضو نادي الصقار المصري "إحنا موجودين النهار ده عشان ننشر الهواية دي ونحاول نتجنب أي مشاكل بتحصل أو الأخطاء اللي دائما الناس بتقع فيها من حيث التصقير وتدريب الطيور أو الأخطاء الشائعة اللي عند بعض الناس إن الطيور دي بتهاجم وبتخطف البصر زي البوم وإن هي نذير شؤم. كل الكلام ده طبعا ليس له أي أساس من الصحة".
وكان من بين أصغر المتنافسين في المسابقة طفل يدعى عمار (11 عاما) قال إن والده علمه الصيد بالصقور عندما كان في السابعة من عمره. ويطلق عمار على صقره ذي الريش الخفيف من نوع شاهين اسم "أشقر".