وتابع "ليقر أحرار العالم عينا ذلك أن بلدا كأميركا لم يعد يرى حاجة بعد إلى مزيد من التستر والتكتم على معاييره المزدوجة السابقة وأن مسؤولي هذا البلد باتوا اليوم بكامل الصراحة ومن دون أي ندم وبوقاحة غير مسبوقة، يروجون لنموذج جديد للدفاع عن حقوق الإنسان قائم على حجم صفقات السلاح وتحت شعارات ونداءات مغرية باسم حقوق الإنسان".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن المسؤولين الأميريكين أخذوا اليوم يمنحون الحرية لبعض الكيانات المناهضة لحقوق الإنسان الحليفة لهم لقتل ملايين الأطفال والنساء والمدنيين العزل في بعض دول المنطقة ومواجهتهم بأزمة شحة المواد الغذائية وأنواع الأمراض لسنوات متمادية وأن يقصفوا مدارسهم ومستشفياتهم وحفلات أعراسهم وعزائهم بأحدث أنواع المقاتلات.
وأشار قاسمي، إلى أنه في ظل ظروف كهذه لا يمكن لأمريكا ولا ينبغي لها أن تذرف الدموع على أمن العالم وحقوق الإنسان، وذلك لما تتسم به من مكانة مزيفة ومفضوحة تماما، وأن دفاع الحكومة الأمريكية عن حقوق الإنسان الذي يناغم وحجم الدولارات المستلمة، لا يؤدي إلا إلى الاستهزاء بمفردة حقوق الإنسان وقلب مفهومه.