وندد العديد من العلماء بهذه العملية ووصفوها بغير الآمنة واتهموا العالم بقيام التجارب على البشر.
وكان هدف العالم الصيني ليس العلاج أو منع مرض وراثي، ولكن محاولة غرس قدرة لا يملكها الإنسان العادي، وهي مقاومة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز.
وقال: "المجتمع سيقرر بنفسه ما يجب فعله بعد هذا".
وشارك في تجربته سبع أزواج، حيث الآباء كانوا يعانون من الإيدز والأمهات أصحاء، فأراد الباحث حماية الأطفال من الإصابة بالمرض عن طريق تغيير الجينوم.
ووفقا للمنشور، فأبحاثه لم تنشر بعد في المجلات العلمية، حتى يتحقق منها العلماء الآخرون.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، سابقا، أن الإيدز ينتشر بين القاصرات بسبب ممارستهن الجنس في سن مبكرة، بعضهن مع رجال أكبر سنا، وكذلك لإجبارهن على ممارسته وبسبب الفقر وعدم توافر الاستشارات الخاصة في هذا الصدد وخدمات الفحص الطبي.
وتشير أرقام برنامج الأمم المتحدة لمكافحة "الإيدز" لعام 2016 إلى وجود نحو 36.7 مليون شخص حول العالم مصابون بالإيدز.
وأظهر تقرير نشره البرنامج، العام الماضي، أن أقل من نصف الرجال المصابين بـ "الإيدز" في العالم يتلقون علاجا مقارنة بنحو 60 بالمئة من النساء.