وأظهر التحليل أن الأسطول الروسي لديه إمكانيات هائلة مقابل الأوكراني وفي حال حدوث تصادم لن يترك للخصم أية فرص للنجاة.
كما يمكن تعزيز الأسطول الأوكراني باستخدام القارب الصاروخي "بريلوكي"، الذي يتم ترميمه في نيكولاييف وكان قد صمم في الاتحاد السوفييتي، ومن المخطط تزويده بمنظومة "نيبتون" المضادة للسفن وقارب الإنزال الهجومي "كينتافر"، إلا أن أيا من هذه السفن لم يعتمد في الخدمة بعد، حسبما ذكر الخبراء.
بينما يواجه أسطول البحر الأسود الروسي مشكلة أخرى، تكمن في أن معظم سفنه كبيرة لإجراء عمليات في بحر آزوف.
ونقل الموقع أقوال الخبراء إن "روسيا تملك عددا من الزوارق الدورية الحديثة عالية السرعة، التي يمكن استخدامها مثل قوارب المدفعية الأوكرانية، بما في ذلك لنشر القوات الخاصة".
والحديث هنا يدور حول زوارق "مانغوست" و"رابتور". كما أن الجيش الروسي قادر على استخدام سفن الحراسة "دون" و"إيزومرود". كما أن لديه 3 زوارق مدفعية، تابعة لأسطول بحر قزوين، وتنفذ مهام حماية المنطقة البحرية في منطقة جسر القرم منذ أيار/ مايو.
كما أن غواصي القوات الخاصة البحرية الأوكرانية مزودون بأسلحة ومعدات، تعود إلى الحقبة السوفييتية، وعاجزون عن التنافس مع السباحين العسكريين من القوات الخاصة الروسية. يقول أحد الخبراء إنهم يعملون في سوريا ويتدربون في البحر المتوسط. كما أنهم مزودون بمزيج من المعدات الروسية والأوروبية.
إضافة إلى أن الطائرات والمروحيات من الجيش الرابع من القوات الجوية والدفاع الجوي مستعدة لتقديم الدعم للقوات الروسية في بحر آزوف.