وأضاف اللوح في تصريح خاص لـ"سبوتنيك" اليوم الأربعاء، أن الشعب الفلسطيني يقدر جيدا الموقف العربي والدولي الجامع الذي رفض وأدان قرار ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
وتابع اللوح، إن القيادة الفلسطينية اتخذت مجموعة من القرارات فور صدور قرار ترامب، على رأسها قطع الاتصال مع الإدارة الأمريكية واعتبرت أن من يخرج القدس عن طاولة التفاوض لا يمكن قبوله على الطاولة، وطالبنا في حينها وما زلنا نطالب برعاية دولية لعملية السلام وفق أليات متعددة الأطراف في إطار مؤتمر دولي على غرار مؤتمر باريس 2017 الذي حضرته 128 دولة، القرار الأمريكي قرار خطير واتخذنا ما أرتأيناه مناسبا في وقتها من إجراءات لإلغاء القرار وإبطال ما ترتب عليه بمساندة عربية ودولية.
وحول ما تقوم به إسرائيل من عمليات تهجير لسكان بعض القرى في القدس والضفة، قال السفير الفلسطيني، إنها تهدف لعرقلة قيام الدولة الموحدة نتيجة تقسيمها إلى كنتونات متباعدة، وهو ما يقف أمامه الشعب الفلسطيني صامدا متحديا الغطرسة الإسرائيلية.
وطالب اللوح الأمم المتحدة بالقيام بدورها والاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية فقد مر سبعون عاما على النكبة ونصف قرن على الاحتلال وما زالت الممارسات الإسرائيلية المتعنتة ضد شعبنا مستمرة في مخالفات لكل الأعراف والقوانين الدولية، وسيستمر الشعب الفلسطيني في كفاحه، ولن نقبل بأية خطة غير الدولة المستقلة، لا دولة في غزة وأخرى في رام الله وعودة اللاجئين والقدس لا تنازل عنهما.