وكان 15 مسلحا من قوات سوريا الديمقراطية و6 من مسلحي تنظيم "داعش" قد قتلوا في غارات لطائرات التحالف الدولي على ريف دير الزور، بحسب ما ذكرت مصادر سورية معارضة.
يقول العميد هشام جابر رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية من بيروت:
إن بلدة هجين في دير الزور ليست آخر جيب لـ"داعش" كما يقال وإنما هي جيب مهم للتنظيم، والتفوق النوعي الذي تتسم به المعركة لصالح التنظيم في مواجهة قسد يعود لتقصير قوات التحالف في دعم الأكراد هناك بالهجوم الجوي متعللة بالظروف الجوية، وأشار جابر إلي أن هذا يعبر عما قلناه سابقا من أن أمريكا لا تريد القضاء علي "داعش" وإنما تستبقيه كورقة في يدها لن تقدمها بلا مقابل، وإنما ستطلب إزاءها ثمنا يتمثل في الغاز والنفط الموجود في دير الزور.
صوت مجلس الشيوخ بغالبية كبيرة على مشروع قرار ينهي الدعم العسكري الأمريكي للتحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن.
ورغم تحذيرات وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين، مايك بومبيو، وجيمس ماتيس، من أن سحب الدعم للسعودية سيؤدي إلى تفاقم النزاع الدموي في اليمن، جاء تمرير القرار بغالبية 63 سيناتورا جمهوريا وديمقراطيا مقابل 37 صوتا
وسعى الوزيران بومبيو وماتيس في وقت سابق الأربعاء، إلى إقناع أعضاء الكونغرس بمواصلة الدعم الأمريكي المثير للجدل للسعودية في حربها في اليمن.
يقول العقيد الركن اليمني يحيى ابو حاتم العقيد السابق بالجيش اليمني من القاهرة:
إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تقدم دعم عسكري للسعودية ولكن هو تعاون عسكري وعملية بيع وشراء للأسلحة واذا منعت الولايات المتحدة بيع الأسلحة ستكون هي الخاسر الأكبر، ولا يمكن حل الأزمة في اليمن دون الرجوع للمرجعيات الثلاث ومن بينها تخلي جماعة الحوثي عن السلاح.
يجتمع في الخرطوم، الخميس، دول الجوار الليبي إلى جانب فرنسا وإيطاليا وبحضور حكومة الوفاق والمبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.
وينعقد الاجتماع الوزاري على أمل الدفع بجهود التسوية السياسية لكنه يسعى على وجه الخصوص إلى مناقشة انعكاسات الأوضاع في ليبيا على الأمن الإقليمي وقضايا الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.
يقول عبد المنعم أبو إدريس الكاتب والمحلل السياسي السوداني إن الخرطوم باستضافتها لهذا الاجتماع، إنما تبحث لها عن دور إقليمي ودولي فضلا عن رغبتها في تأمين حدودها من خطر الإرهاب القادم من ليبيا وما يجاورها.
وأضاف أبو إدريس إن هذا الاجتماع لن ينتظر منه الكثير برغم المشاركة الدولية وعلي رأسها ممثلون لإيطاليا وفرنسا لأن الخرطوم ليست علي مسافة واحدة من كل الأطراف في الأزمة الليبية.