وقال المهدي، أمس الاثنين، في "حديث الاثنين الأسبوعي"، إن التجديد ينطلق من استجابة الأصل للعصر، عن طريق مراعاة مستجدات الواقع والمقاصدية، وفقا لصحيفة "السودان اليوم".
وتابع رئيس الوزراء السوداني السابق، أن المواريث في الإسلام بين الرجال والنساء ليست مرتبطة بالنوع، بل بالتكليف الاجتماعي، ورأى أن الأعباء الاجتماعية تغيرت بما يسمح من داخل مقاصد الشرع، باجتهاد جديد للمساواة بين الرجل والمرأة، ما يجعل لها مشروعية شرعية وملائمة للعصر.
وكانت دولة تونس قد أجازت مساواة المرأة والرجل في الميراث، وسط جدل واسع بدعاوى الدولة المدنية.