ولكن هيئة الأرصاد وحماية البيئة في السعودية، خرجت اليوم الثلاثاء، لتنفي هذه الشائعة في بيان رسمي، وأكدت أنه لا صحة بشأن قيامها بتفريق السحب، بغرض زيادة الأمطار.
وأوضح الناطق باسم الهيئة في البيان، أن الصورة المتداولة تعود لعام 2010، وأنها تعود لطائرة برنامج فيزياء السحب "استمطار السحب"، المعني بزيادة الهاطل المطري.
وأضاف أن هذه التجربة أقيمت في معظم الدول، بهدف زيادة كمية الأمطار من خلال السحب الركامية الممطرة.
الناطق الرسمي: لاصحة لتفريق السحب والصور المتداولة في مواقع التواصل لما قيل أنها لطائرة تفريق السحب، التقطت عام 2010 لطائرة برنامج فيزياء السحب "استمطار السحب" والمعني بزيادة الهاطل المطري، وهذه التجربة أقيمت في معظم الدول بهدف زيادة كمية الأمطار من خلال السحب الركامية الممطرة. pic.twitter.com/YTSajMo9cr
— الأرصاد وحماية البيئة (@PmeMediacen) December 4, 2018
يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تبنت فكرة "استمطار السحب" قبل 3 سنوات، بضخها لـ 18.3 مليون درهم (5 ملايين دولار أمريكي)، لتشجيع العلماء والباحثين في هذا المجال على إجراء الأبحاث الرائدة لمدة 3 سنوات.