وأشارت زاخاروفا إلى أن تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في قبرص سيؤدي إلى عواقب خطيرة مزعزعة لاستقرار البلاد.
وصرحت المتحدثة باسم الوزارة "توجد معلومات من مصادر مختلفة حول دراسة الأمريكيين بنشاط لإمكانية زيادة وجودهم العسكري في قبرص. والهدف غير مخفي، مواجهة النفوذ الروسي المتنامي في المنطقة على خلفية المسار الناجح لعملية القوات المسلحة الروسية في سوريا".
وأكدت زاخاروفا على أن الجانب الروسي لفت انتباه القيادة القبرصية مرارا إلى أن المزيد من عسكرة الجزيرة ومشاركتها في تنفيذ الخطط الأمريكية وحلف الناتو في شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط ستؤدي حتما إلى عواقب خطيرة وتزعزع الاستقرار في قبرص نفسها.
وشددت على أن روسيا ستضطر في حال تنفيذ الخطط الأمريكية، التي لا تخفي الأسباب المعادية لروسيا، إلى اتخاذ إجراءات الرد.