كما وينص الاتفاق الحكومي الدولي على تشكيل فرق عاملة مشتركة لتنفيذ مشاريع محددة، وكذلك تبادل الخبراء، وتنظيم الحلقات الدراسية والمؤتمرات، والمساعدة في تعليم وتدريب الموظفين العلميين والتقنيين، وكذلك تصدير المعدات والمواد والمكونات.
وتم توقيع على الوثيقة من الجانب الروسي من قبل المدير العام لشركة "روس آتوم"، أليكسي ليخاتشوف، ومن الجانب الرواندي — من قبل وزير البنية التحتية في روندا، كلافير غاتيتي.
هذا وكان مدير عام شركة "روس اتوم"، ألكسي ليخاتشيوف، قد صرح في وقت سابق، بأن الشركة تجري مباحثات مع عدد من الدول لبناء العشرات من محطات الطاقة النووية.
ويشار في هذا السياق إلى أن شركة "روس آتوم" تشغل المرتبة الأولى من حيث توليد الطاقة الكهربائية في روسيا (نحو 203 مليار كيلوواط/ ساعة)، كما احتلت المرتبة الأولى في العالم من حيث انشغالها في تحقيق المشاريع الذرية الأجنبية، علما بأن روسيا تشغل المرتبة الثانية في العالم، من حيث احتياطيات اليورانيوم، والمرتبة الرابعة من حيث استخراجه.