كابول — سبوتنيك. وقال طاهري لوكالة "سبوتنيك": "نحن لدينا أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة، بالتأكيد، نحن نحتاج لدعم حاليا، وسنحتاج له مستقبلا، إلا أن خروج القوات الأجنبية من أفغانستان مسألة للمناقشة خلال المفاوضات المباشرة بين الحكومة الأفغانية وطالبان، وعلى الأفغانيين أنفسهم اتخاذ القرارات حول السلام، والأمن، وكافة المسائل الأخرى".
وأشار طاهري إلى أن هذه المسألة لا تعتبر مشكلة "في علاقاتنا مع الولايات المتحدة والشركاء الدوليين الاخرين الذين يتواجدون هنا من أج دعم أفغانستان في مجال الأمن، شعبنا هو من يملك القرار"، مؤكدا: "نحن سألناهم حول ذلك، وأكدوا لنا أنه علينا "التقرير بأنفسنا".
وأكد طاهري أن المفاوضات المباشرة بين الحكومة الأفغانية، وحركة "طالبان"، قد تبدأ في العام الجاري أو العام المقبل.
وقال طاهري مجيبا عن سؤال حول إمكانية بدء المفاوضات في العام 2019: "نعول على أن المفاوضات المباشرة بين الحكومة و"طالبان" ستبدأ في أقرب وقت، وبحسب مصادرنا، فإن السعي لذلك يزداد على مختلف مستويات قيادة "طالبان".
وأوضح أن هناك سعي من قبل طالبان لـ"إطلاق عملية الحوار المباشر مع الحكومة، والسعي للنظر في مسألة السلام بالبلاد كمسألة أساسية، والسعي لوضع حد للحرب، كل هذه المسائل التي تعتبر اليوم بمثابة "الضوء الأخضر" لمستقبل أفغانستان، ونحن نعول على أن الحوار المباشر بين الحكومة وطالبان حول مستقبل البلاد سيبدأ في العام الجاري أو العام المقبل".