قال د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان صحفي تلقت "سبوتنيك" نسخة منه اليوم، الخميس، إن منطقة الخلوة تقع في أقصى جنوب الفيوم على بعد 40 كم من المدينة وتحتوي على جبانة من عصر الدولة الوسطى وبالتحديد عصر الملك امنمحات الثالث (1842- 1799 ق.م) واستخدمت أيضا في العصر البيزنطي من خلال بعض التجمعات المسيحية، ويوجد بالجبانة مقبرة الأمير واجي، حاكم إقليم الفيوم، ومقبرة أخرى لأمه "نبت موت" والتي تقع إلى الشرق منها.
وأوضح د. عشماوي، أن البئر يضم ثلاث حجرات للدفن وجدت البعثة بداخلهم جزء علوي من تمثال مصنوع من الحجر الرملي يبلغ ارتفاعه 40 سم لشخص يعقد يده اليسري على صدره، بالإضافة إلى جزء أوسط لتمثال آخر مصنوع من البازلت ارتفاعه 30 سم، وعدد من الأواني الفخارية وثلاثة رؤوس للأواني الكانوبية على هيئة أدمية طول الرأس حوالي 10 سم، ولكن وجد بعضها مهشم، كما عثر بداخل إحدهم على أحشاء المتوفي، ومن المرجح أن تكون قد سبق وتعرضت تلك الحجرات للنهب في العصور القديمة وأعيد استخدامها للدفن في عصور لاحقة.