ذكر الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، صباح اليوم، الخميس، أن هذا الشرط كان الخلفية للتغريدة الاستثنائية التي دوّنها السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، رون درمر، وشكر فيها قطر.
وأفاد الموقع العبري بأن السفير الإسرائيلي، درمر، قد كتب على حسابه الشخصي على "تويتر"، أن إسرائيل تثمن الجهود الأممية والمصرية والقطرية لتحسين الأوضاع في غزة، مضيفا أن إسرائيل ترجو التوصل إلى اتفاق طويل المدى، يحافظ على أمن إسرائيل، ويمكن تطوير قطاع غزة.
The Government of Israel thanks the UN’s Mladenov, Egypt and Qatar for their efforts to improve the situation in Gaza and hopes that a long term agreement can be reached that will both maintain Israel’s security and enable Gaza’s development.
— Amb. Ron Dermer (@AmbDermer) ٤ ديسمبر ٢٠١٨
يشار إلى أن هذا البيان قد نشر على الصفحة الرسمية للسفير الإسرائيلي، قبل أيام من نقل 15 مليون دولار إلى القطاع.
وأوضح الموقع الإلكتروني العبري أن السفارة القطرية في بروكسل، ردت على تغريدة درمر، بتغريدة استثنائية أخرى، كاتبة أن "قطر ملتزمة بإيجاد حل لغزة وتعمل يدا بيد مع إسرائيل والأمم المتحدة، من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان وكرامة الفلسطينيين".
#Qatar is committed to finding a peaceful resolution in #Gaza and is working hand-in-hand with #Israel and the @UN to protect the human rights and dignity of Palestinians. https://t.co/ZlS8GiRB38
— QatarEmbassy Belgium (@QatarEmb_BXL) ٥ ديسمبر ٢٠١٨
ومن المنتظر أن تنقل قطر، في الأيام القريبة، الدفعة الثانية من أصل 90 مليون دولار، رصدتها من أجل تقديم العون لقطاع غزة. ومن المتوقع أن تذهب هذه الدفعة، 15 مليون دولار، لدفع رواتب موظفي حركة حماس في القطاع.
وأوضح الموقع الإلكتروني أن ردود الفعل السلبية في إسرائيل والضفة الغربية، التي أعقبت نقل الدفعة الأولى، وذلك عبر حقائب سفر، مسّت بمساعي قطر الإنسانية في غزة، فخشيت الدوحة أن تكون سقطت في فخ بالادعاء أنها نقلت أموال للذراع العسكري لحركة حماس "كتائب شهداء القسام"، لذلك طلبت قطر من إسرائيل إظهار دعم علني للخطوات القطرية في غزة.