وقال الخبير في مقابلة مع مجلة "زفيزدا" الأسبوعية: "تعتمد الولايات المتحدة اليوم بنشاط الإنجازات السوفيتية في مجال صناعة تكنولوجيا الفضاء لتطوير أنظمة طيران فضائية".
ووفقا لليونكوف، إن استخدام الولايات المتحدة لتقنياتنا يدل على أهميتها من أجل حل المهام العسكرية.
وأضاف الخبير أنه على سبيل المثال الطائرة المدارية التجريبية إكس-37بي هي نظيرة الطائرة بدون طيار السوفيتية المدرارية "بور-5". والسفينة الفضائية Dream Chaser التي يجب أن تحلق إلى المحطة الفضائية الدولية في عام 2020 نسخة عن طائرة "إيبوس من مشروع "سبيرال"، والمركبة الناقلة Stratolaunch التي ستحمل Dream Chaser "توأم" تريبلان مولنيا-100.
وخلص ليونكوف إلى أنه "بالأخذ بالاعتبار الخبرة التي بقيت منذ العهد السوفيتي، فإن روسكوسموس تستطيع تطوير أنظمة طيران فضائية في وقت قصير جدا".
"سبيرال" منظومة طيران فضائية، تتألف من طائرة مدارية التي كان يجب على طائرة أسرع من الصوت أن تحملها إلى الفضاء ومن ثم مرحلة صاروخية إلى المدار.