ومن جانبه، أكد حسين الجسمي سعادته في المساهمة دائما في الأعمال الخيرية من أجل زرع وتوفير بيئة هدفها الحياة الكريمة والاحترام والمساواة والسلام بين الأديان والشعوب.
وأشار إلى أن تلك القيم تربوا عليها في دولة الإمارات العربية المتحدة، الحاضنة لقيم التسامح والاعتدال وتقبل الآخرين.
واستشهد الجسمي بمقولة مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الراحل، الشيخ الزايد بن سلطان آل نهيان، التقديرية فيها: "أن التسامح واجب، وديننا دين رحمة وتسامح وتفاهم وتقارب بين البشر"، مؤكدا أن قيادة دولة الإمارات كان لها الأثر الواضح بين الأديان والشعوب لتعزيز التسامح، حتى أصبحت عاصمة عالمية تلتقي فيها حضارات الشرق والغرب، لتعزيز السلام والتقارب بين الشعوب كافة، وهي أول دولة تنشىء وزارة بإسم "وزارة التسامح".
وتأتي مشاركة الجسمي في الحفل برفقة فرقة "الأوركسترا الكبرى"، تحت إدارة المايسترو العالمي "ريناتو سيريو"، وسيتم تسجيل الحفل وعرضه ليلة "الكريسماس" من خلال القناة الإيطالية الخامسة، وعبر قنوات "ميديا ست" في جميع أنحاء العالم.
وسيتم تخصيص ريع الحفل السنوي "كونشرتو دي ناتالي" في "الفاتيكان" هذا العام لأزمة اللاجئين في مدينة أربيل بالعراق وأوغندا، بهدف تعزيز معيشتهم، مع التركيز على الأطفال والشباب من خلال توفير التعليم والتدريب المهني والأنشطة العملية التي تساهم في تعزيز عملية الدخل، والتي تعد من العوامل الرئيسية المحددة لمستقبل الأطفال اللاجئين ومستويات معيشتهم، وذلك من خلال المؤسسة الخيرية "Scholas Occurrentes" التي أسسها البابا فرنسيس و"The Missioni Don Bosco"، التي تساهم في عمليات إنسانية خيرية متعددة في العالم.