وقال شون روبتسون، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم الأربعاء، إن أي إجراء أحادي الجانب لأي طرف شمال شرقي سوريا يمثل "مصدر قلق شديد وغير مقبول"، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.ٍسي".
وحذر من أنه قد يعرض قوات أمريكية في المنطقة لمخاطر.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن عن عملية عسكرية جديدة "خلال أيام" ضد مسلحين أكراد، تدعمهم الولايات المتحدة، شمالي سوريا. وتعتبرهم أنقرة "إرهابيين".
وقال أردوغان في كلمة خلال قمة الصناعات الدفاعية بأنقرة، اليوم الأربعاء: "سنبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة العملية العسكرية في شرق الفرات وهدفنا ليس الجنود الأميركيين وإنما الإرهابيين".
وأضاف أردوغان: "أكملنا تحضيراتنا للعملية العسكرية في شرق الفرات بينما نوجه التحذيرات اللازمة حول ذلك".
وأضاف أردوغان أنه لم يعد هناك تهديد لتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، وأن "ما يذكر في هذا الخصوص مجرد أقاويل لا سند لها".
وأشار الرئيس التركي إلى أن "هناك حديث عن استمرار داعش في مساحة تقدر بـ150 كم، وإذا كان الأمر كذلك فنحن مستعدون".
وفي 20 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأت تركيا عمليتها العسكرية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين السورية، ضد منظمات إرهابية.
ولطالما كانت أنقرة وواشنطن على خلاف حول سوريا، حيث دعمت الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب الكردية في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وهو ما تعترض عليه تركيا.