وأشار الرئيس الأوكراني إلى أنه بحث خلال لقائه بالممثلين الأوروبيين موضوع "التيار الشمالي-2" أيضا.
هذا وأعلن بوروشنكو، يوم الاثنين الماضي، أنه سيتوجه بزيارة رسمية يومي 12-13 كانون الأول/ ديسمبر إلى بروكسل لإجراء محادثات مع رؤساء دول الاتحاد الأوروبي قبل اجتماع المجلس الأوروبي، حيث سيبحث إمكانية فرض عقوبات جديدة ضد روسيا على خلفية حادثة مضيق كيرتش.
وأصدرت دول الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق، بيانا مشتركا حول الأحداث في مضيق كيرتش، يشير إلى الحاجة للحد من التصعيد في المنطقة. كما ذكرت مصادر في هياكل الاتحاد الأوروبي أنه لا يوجد توافق في الآراء حول فرض عقوبات جديدة، وأن الأولوية في هذه المرحلة هي المساعدة في إيجاد حل لحالة النزاع وتقديم المساعدة العملية لأوكرانيا.
هذا وانتهكت ثلاث سفن للبحرية الأوكرانية الحدود الروسية. وقامت بمناورات خطيرة ولم تستجب للمطالب المشروعة للسلطات الروسية. وفي نهاية الأمر تم احتجاز السفن الثلاثة والبحارة الـ 24 لمدة شهرين.
ومن جانبه، فقد وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحادث الذي وقع في مضيق كيرتش بالاستفزازي، مشيرا إلى وجود عنصرين من جهاز الأمن الأوكراني من بين أفراد طاقم السفن قاما بإدارة هذه العملية الخاصة، موضحا أن قيام الجانب الأوكراني بهذا الاستفزاز هو تراجع شعبية الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو قبيل الانتخابات. وأكد الرئيس الروسي، أن قوات حرس الحدود الروسية قامت بتنفيذ مهامها بالدفاع عن الحدود الدولية الروسية.