وتابع: "لقد زرت المواقع التي يجري إعدادها للبطولة، ستكون بطولة مذهلة مثل شعارها، كل شيء سيكون رائعا".
كما أكد أن "جميع الملاعب ستكون جاهزة بحلول العام 2020، أي قبل عامين من البطولة في قطر".
وقال رئيس "الفيفا" إن الاتحاد الدولي لكرة القدم تحدث مع قطر حول إمكانية استضافة الدول المجاورة لها للبطولة، ولا يزال يدرس الأمر.
وبخصوص ما إذا كان يمكن استضافة كأس العالم من قبل بلدان أخرى، أوضح إنفانتينو: "لما لا، إذا كان ذلك ممكنا. نحن نتناقش مع قطر حول هذه النقطة، يمكننا أن نتخيل لعب بعض المباريات في أراضي الدول المجاورة، لماذا لا نحلم، هذا ليس مستحيلا".
ويبدو احتمال إقامة مباريات في دول أخرى في المنطقة، مستبعدا في الوقت الراهن لاسيما في ظل الأزمة الدبلوماسية الخليجية منذ إعلان الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة قطع علاقاتها مع الدوحة في يونيو/ حزيران 2017.
وتستضيف قطر نهائيات مونديال 2022، بين 21 نوفمبر/ تشرين الثاني، و18 ديسمبر/ كانون الأول، علما أن البطولة ستقام استثنائيا خارج فصل الصيف، لتفادي تأثير الحر الشديد في قطر خلال هذا الفصل.