وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، يقول الباحثون إنه من خلال تعديل تقنية كريسبر (CRISPR)، وهي أداة لإجراء تعديلات على الحمض النووي، يمكن تغيير الخلايا للحيلولة دون إغراء الناس بالتعامل مع السعرات الحرارية.
وأجرى مؤلفو الدراسة اختبارات على الفئران ذات الطفرات الجينية، التي تجعلهم أكثر عرضة لزيادة الوزن واستخدموا تقنية "كريسبر"، في تحديد الطفرة الوراثية، التي تجعلهم يميلون إلى اكتساب الوزن، ومن خلال التغيير والتبديل في أنشطة تلك الجينات، خسرت الفئران وزنها الزائد.
وتم حقن الفئران التي لديها طفرة في الجينات، بـ"كريسبر أ"، وهي تقنية جعلتها تشعر بالامتلاء، على عكس الفئران التي لم يتم حقنها، حيث لم تستطع التوقف عن الأكل، فاكتسبت المزيد من الوزن.
وتعتمد التقنية الجديدة على حقيقة أن الثدييات تحتوي على نسختين من كل جين، واحدة من كل والد، وتبين وجود طفرة في واحد من تلك الجينات، وترتبط تلك الطفرة بزيادة الوزن.