وبحسب "فرانس برس"، قال سكان من مايبورتي: إن مقاتلي بوكو حرام هاجموا بواسطة عدة شاحنات قريتهم الواقعة على بعد 5 كيلومترات من مايدوغوري، حيث أطلقوا النار عشوائيا وأحرقوا منازل.
وقال ضابط في الجيش، إنه تم إرسال جنود ومقاتلات إلى القرية حيث تم طرد المقاتلين بعد "معركة شرسة".
وقال باباكورا كولو، وهو زعيم ميليشيا محلية موالية للحكومة، إن الجنود تلقوا دعما جويا وأجبروا الجهاديين على الخروج من القرية.
وتابع: "للأسف، تمكن الإرهابيون من إضرام النيران في القرية وإحراقها بالكامل".
ولم يتضح ما إذا كان الاعتداء، قد أدى إلى سقوط ضحايا أم لا.
وفي الأسابيع الأخيرة قتل عشرات الجنود في هجمات لبوكو حرام استهدفت 20 قاعدة عسكرية على الأقل، استولوا خلالها على كميات من الأسلحة.
يذكر أن جماعة بوكو حرام تريد إقامة دولة إسلامية في شمال شرق نيجيريا.
وقتل أكثر من 27 ألف شخص في شمال شرق نيجيريا منذ بداية تمرد بوكو حرام في 2009. وأدى التمرد إلى نزوح حوالى مليوني شخص وتسبب بأزمة إنسانية مع تمدد النزاع إلى الدول المحاذية لشمال نيجيريا.