وأوضحت نيكي هايلي، المنتهية ولايتها، أثناء اجتماع شهري لمجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، أن "صفقة القرن" الأمريكية ستختلف عن خطط السلام السابقة، والمسألة الحرجة تكمن فيما إذا كان الرد عليها مختلفا عما كان في الماضي؛ بحسب قناة "RT".
وقالت هايلي إن "صفقة القرن" ليست مجرد أوراق تضم دعوات مبهمة، بل إنها وثيقة أطول تضم الكثير من التفاصيل المدروسة، التي تطرح أفكارا جديدة، مثل "الاستفادة من عالم التكنولوجيات الجديد الذي نعيشه". مشيرة إلى أن الخطة الأمريكية تعترف بالواقع، بأن الأوضاع في الشرق الأوسط تغيرت بصورة ملموسة وملحوظة.
وأكدت هايلي أن الفلسطينيين سيحققون مكاسب أكبر، فيما الإسرائيليون سيواجهون خطرا أكبر. موضحة أن "صفقة القرن" تضم نقاطا لن ترضي البعض، وكذلك نقاطا لن ترضي الجميع، مضيفة أن خطة السلام الأمريكية ستضع الإسرائيلين والفلسطينيين أمام خيارين: إما التركيز على النقاط التي لا ترضيهم والعودة إلى الوضع القائم الفاشل، أو المضي قدما، انطلاقا من النقاط التي تعجبهم.
وزعمت هايلي "أن أولوية الدول العربية لا تكمن في مصلحة الشعب الفلسطيني". وبأن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس يصف "صفقة القرن" بـ"صفعة القرن".