وقال فينيديكتوف في حديث لوكالة "سبوتنيك": "
التهديد الأكبر اليوم هو منطقة إدلب. من ناحية، لا يجب السماح لإدلب بأن تصبح "ملاذاً آمناً" للإرهابيين، ومن ناحية أخرى، من الضروري تجنب تكرار الكارثة الإنسانية التي وقعت نتيجة للأعمال غير المدروسة التي قامت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها في الموصل والرقة".
وأضاف بقوله: "من الضروري العمل في إدلب على مراحل، وبذل الجهود لفصل الإرهابيين عن المعارضة، المستعدة للانضمام إلى العملية السياسية والتنمية السلمية للبلاد".
وفي سياق متصل كشف فينيديكتوف أن تحقيق الجانب الروسي في الهجمة الكيميائية على حلب تسبب بـ "ردة فعل غريبة" لدى الولايات المتحدة، وقال: "روسيا تنشر في حلب مجمع متنقل لقوات الحماية الإشاعية، والكيميائية، والبيولوجية، ويجري على أساسها دراسة عينات الأرض وشظايا القذائف التي استخدمها المسلحون لقصف المدينة."
وأردف قائلا:"
إن كل ذلك سبب ردة فعل غريبة لدى البنتاغون، الذي أقدم على تحذير موسكو من "التلاعب بالحقائق" مشيرين إلى أن كل ما هو مطلوب من روسيا هو توفير أمن عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
وأكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، قبل أيام أن أولوية الدولة السورية هي تحرير محافظة إدلب وأن التنسيق مع روسيا مستمر بهذا الشأن، مشيرا إلى أن الحكومة في دمشق مستعدة للحوار مع الأكراد بما فيه مصلحة الدولة السورية.
وشهدت إدلب إن الأيام الأخيرة ازديادا ملحوظا في أعداد إرهابيي تنظيم القاعدة الواصلين إلى المحافظة عبر الأراضي التركية ومرورا ببلدتي أطمة وسرمدا الحدوديتين لينضموا إلى فصيل "حراس الدين".