وقالت الشركة لوكالة "سبوتنيك": استطاع العلماء طباعة 12 عضوا في الفضاء، وهي الآن في المختبر".
هذا وقال المدير العام للشركة المطورة للطابعة البيولوجية "ثري دي بيوبرينتينغ سوليوشنز" (حول الطباعة البيولوجية ثلاثية الأبعاد) لوكالة "سبوتنيك" في وقت سابق، "لدى الولايات المتحدة مشروع مشابه (لطباعة الأعضاء في الفضاء)، ويرغبون بإجراء تجربة في بداية عام 2019. وسنسبقهم بمجرد وصول طابعتنا البيولوجية إلى المحطة الفضائية الدولية في كانون الأول/ ديسمبر، لأن هذا يمثل أولوية بالنسبة لبلدنا. نرغب بأن نكون الأوائل".
يذكر أنه كان من المقرر إرسال الجهاز الروسي "أورغان. أفت" أو (الأعضاء الآلية) إلى المحطة الفضائية الدولية في الـ 11 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر لإجراء تجربة "الطباعة المغناطيسية ثلاثية الأبعاد"، حيث كان من المقرر إجراء أول تجربة طباعة بيولوجية بالفضاء في التاريخ. إلا أن الجهاز لم يصل إلى المحطة الفضائية بسبب حادث الصاروخ "سويوز إف غي". وفي الـ 3 من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، جرت تجربة إرساله إلى الفضاء مرة أخرى.