وقال تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الليبي، محمد الطاهر سيالة، في طرابلس: "لم تكن هناك سفن محملة بالأسلحة، ولكن سفينتين محملتان ببعض المسدسات والبنادق"، موضحا أن المراسلات الرسمية كانت تفيد بأن السفينتين محملتان بـ "مواد بناء".
وتابع الوزير التركي "نحن حساسون تجاه هذا الموضوع، ونتخذ إجراءات صارمة بهذا الشأن، وسنسير تحقيقا مشتركا فيه، وسنحاسب من تورط بهذه الأعمال".
المشري يتفق مع أوغلو على تحديد المسؤولين عن إرسال ” سفينة الموت”. #ليبيا #المرصد
— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) December 22, 2018
https://t.co/kGoJjvcayP
ووصل وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إلى ليبيا اليوم السبت، لمناقشة إلغاء التأشيرة وعودة الشركات التركية إلى طرابلس.
يأتي ذلك عقب أربعة أيام من ضبط السلطات الوطنية الليبية، في ميناء الخمس، غرب ليبيا، شحنتي أسلحة ضخمتين وذخائر قادمة من الجمهورية التركية.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، إن "عدد الذخائر الواردة في هاتين الشحنتين بلغ 4.2 مليون رصاصة، بما يكفي لقتل قرابة 80% من الشعب الليبي، إضافة إلى آلاف المسدسات والبنادق ولوازمها بما فيها تلك القابلة إلى التحوير بكواتم صوت لتنفيذ الاغتيالات".