القدس — سبوتنيك. وقال نتنياهو، في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، "إسرائيل ستواصل عملياتها ضد التموضع الإيراني في سوريا وستوسع نطاق عملياتها إذا اقتضت الحاجة".
واستطرد قائلاً "القرار القاضي بسحب الجنود الأمريكيين البالغ عددهم 2000 جندي من سوريا لن يغيّر سياستنا المتسقة".
وتطرق نتنياهو للعملية العسكرية "درع الشمال" التي بدأها الجيش الإسرائيلي في السادس من كانون الأول/ديسمبر الجاري، لتدمير الأنفاق التي حفرها "حزب الله" على الحدود الشمالية مع لبنان، مشيراً إلى أن هذه العملية ستستمر لأسابيع أخرى حتى يتم القضاء كليًا على ما وصفه "سلاح الأنفاق لحزب الله".
وحول موضوع حل الدولتين، قال نتنياهو:
"لقد قلت إننا لن نسمح بقيام دولتين.. في إسرائيل دولة يسودها القانون ودولة على غرار الغرب الأميركي القديم. نحن نطبق القانون حاليًا أيضًا في المناطق التي تنتابها أعمال العربدة، حيث يسرني القول إنها باتت تعاني مستويات أقل بكثير من تلك الأعمال. وسنستمع إلى استعراض عن الإجراءات المعنية ببسط القانون والتي سنواصل متابعة تنفيذها".
ومن ناحية أخرى أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن قناعته بوجود طريقتين لتنمية الاقتصاد الإسرائيلي: الأولى تتمثل في تصنيع المنتجات الجديدة، والثانية تطوير أسواق جديدة. إن البرازيل بمثابة سوق جديد ضخم، يضم قرابة ربع مليار نسمة، حيث من شأن الانفتاح على هذا السوق أن يؤدي إلى إتاحة فرص العمل الجديدة والنهوض بالاقتصاد الإسرائيلي إلى حد ملحوظ.
وأشار نتنياهو إلى أنه سيغادر إسرائيل بنهاية الأسبوع لبدء زيارة للبرازيل وصفها بـ "التاريخية"، لافتاً إلى أنه سيلتقي بمجرد وصوله إلى هناك مع الرئيس المنتخب جايير بولسونارو.
وتابع قائلاً "كما ستأتي هذه الزيارة ببشرى سياسية هامة بمعنى "الانقلاب" في العلاقات الإسرائيلية مع أكبر دولة في أمريكا اللاتينية. إذ نجعل من إسرائيل خطوة بعد الخطوة وبصورة ممنهجة ومتسقة قوة عالمية صاعدة".