كتب آل جابر في مقال لصحيفة "وال ستريت جورنال" الأمريكية، أن التحدي الذي يواجه المملكة الآن هو "ضمان ثبات الميليشيات الحوثية والتزامها باتفاقيات مشاورات السلام الأخيرة".
وشدد آل جابر على أن التزام الحوثيين باتفاقيات الحديدة، سيساهم في الحد من استغلالهم موانئها لتهريب الأسلحة وتحويل اتجاه المساعدات الإنسانية من منطقة إلى أخرى وابتزاز المواطنين والإساءة لموظفي الإغاثة.
سفير #السعودية لدى #اليمن محمد آل جابر: المملكة تريد السلام لليمن.#معا_من_اجل_انقاذ_اليمن pic.twitter.com/3grFA2lHA8
— صحيفة سبق الإلكترونية (@sabqorg) December 24, 2018
وأكمل "كما أن التزامهم باتفاق تعز سيساعد على إيصال المساعدات الإغاثية إليها وفتح ممرات إنسانية بها وتسهيل عمليات إزالة الألغام".
وأضاف "التزامهم أيضا باتفاق تبادل الأسرى، سيسفر عن جمع شمل الأسر اليمنية التي افترقت لسنوات".
وشدد محمد آل جابر على أن هدف المملكة هو استعادة اليمن لوحدتها واستقلالها وسيادتها واستقرارها في ظل حكومة شرعية معترف بها دوليا.
#Yemen talks in Stockholm have produced a promising agreement.
— محمد ال جابر (@mohdsalj) December 24, 2018
Now I ask, will the Houthis live up to it?
My oped for @WSJopinionhttps://t.co/OXEO4utRJc
ولفت آل جابر إلى أن التقدم الدبلوماسي هذا الشهر "منح مزيدا من التفاؤل لدى الجميع وإيمانا بضرورة العمل سويا لإحلال السلام في اليمن".
وأتم السفير السعودي "نريد للشعب اليمني الاستفادة من هذه الفرصة الجديدة للسلام. هذا لا يعني القبول بأي تبرير لانتهاكات الحوثيين سواء صدرت الأوامر لهم من صنعاء أو طهران".