يقول السكان الذين يتطلعون لموسم عيد ميلاد في ظل أجواء سلمية، إن الهدوء الذي حل بعد نهاية المعارك في المدينة أعاد إلى وجدانهم مشاعر الاحتفال التي لا تنسى في السابق. وفقا لـ "رويترز".
تقول نائلة شحود، وهي إحدى سكان حلب، إنها سعيدة لأن المدينة تستعيد مجدها السابق.
وتضيف "بس هلق حلب عم تعيش الفرح والحياة والعودة للألق والمجد وإن شاء الله عقبال كل سنة وحلب لتقدم ومستمر.. انتصرت حلب ورح تتقدم حلب ورح تكون حلب أم الدنيا متل ما كانت ورح تبقى".
وتقول نوشيك هازريان "كل سنة نحن منحتفل وهالسنة تاني سنة بعد التحرير بحلب ونحن كتير مبسوطين بحلب كتير وباعيادنا وبكل شيء والله يديم الصحة والعافية".
وفي منزل هاغوب سركيس تقف شجرة عيد الميلاد المزينة وتدوي في الخلفية أصوات الألعاب النارية خارج الشقة.
ويقول سركيس "الحقيقة قبل سنتين كان وين وضعنا.. كنا يعني هالأصوات يلي عم نشوفها.. أصوات فرح.. أصوات هالمفرقعات.. كنا قبل نسمع أصوات حقيقة أصوات مزعجة ومرعبة".