وقال البيان "تباين في وجهات النظر لتنظيم اللقاء أدى إلى الاستعاضة عنه بمكالمة هاتفية تناولت تطورات الأوضاع".
وبحسب البيان، كان من المفترض أن يجري إستقبال رسمي ولقاء بين رئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبد المهدي والرئيس الأمريكي ولكن تباين في وجهات النظر لتنظيم اللقاء ادى الى الاستعاضة عنه بمكالمة هاتفية تناولت تطورات الأوضاع، خصوصا بعد قرار الرئيس الأمريكي الانسحاب من سوريا ، والتعاون المشترك لمحاربة داعش وتوفير الأمن والاستقرار لشعوب وبلدان المنطقة.
ورحب السيد رئيس الوزراء بالرئيس الأمريكي بهذه الزيارة ودعاه لزيارة بغداد كما دعا الرئيس الأمريكي رئيس الوزراء لزيارة واشنطن. واتفق الطرفان على الاستمرار بتوثيق العلاقات المشتركة بين البلدين.
وقام الرئيس الأمريكي بزيارة مفاجئة للقوات الأمريكية في العراق، أمس الأربعاء، بمناسبة عيد الميلاد وهي أول زيارة له لمنطقة صراعات بعد عامين تقريبا من رئاسته وعقب أيام من الإعلان عن سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وهبطت طائرة الرئاسة الأمريكية في قاعدة "الأسد" الجوية غربي بغداد بعد رحلة استمرت طوال الليل من واشنطن، برفقة السيدة الأولى ميلانيا ترامب ومجموعة صغيرة من المساعدين ومسؤولين بجهاز أمن الرئاسة وعدد من الصحفيين. بحسب ما ذكرته "رويترز".