وقع الزلزال بعد يومين من ثوران بركان إتنا، أعلى وأكثر براكين أوروبا نشاطا، مرسلا عمودا ضخما من الرماد في السماء، مما أدى إلى إغلاق مطار كاتانيا على الساحل الشرقي لصقلية بشكل مؤقت.
ووقع الزلزال في الساعة 3:19 صباحا بالتوقيت المحلي (0219 بتوقيت غرينتش)، مما دفع العديد من السكان لترك منازلهم وقضاء ليلتهم في السيارات.
وقال المسؤولون إن السكان شعروا بالزلزال بقوة لأن مركزه لم يكن عميقا نسبيا وكان على عمق نحو كيلومتر واحد تحت سطح الأرض.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أضرارا لحقت بمبان قديمة في مدينتي سانتا فنيرينا وزافيرانا إتنا، وبدا أن العديد من الكنائس القديمة التي أقيمت قبل عدة قرون في المنطقة كانت الأكثر تضررا، وكانت الكنائس خالية وقت وقوع الزلزال.
وقال المسؤولون إن نحو 30 شخصا أصيبوا أغلبهم بسبب سقوط جدار أثناء فرارهم من ديارهم، ونقلت سيارات الإسعاف نحو عشرة منهم إلى مستشفى والباقون نقلهم أصدقاء أو أقارب، وأضافوا أنه لا توجد إصابات خطيرة.