التحالف قال إنه رصد 20 خرقا لوقف إطلاق النار من قبل الحوثيين، بحسب ما أعلن المتحدث باسم التحالف، العقيد، تركي المالكي، مشيرا إلى أن الانتهاكات طالت الجيش الوطني والمقاومة الشعبية باستخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة.
وقال نجيب غلاب، وكيل وزارة الاعلام اليمنية، إن "الخروقات الحوثية المتكررة أدت إلى وضع صعب لاتفاق ستوكهولم" ، موضحا أن "القوات المشتركة بقيت في حالة دفاع عن النفس"، مشيرا إلى أن "الحوثيين يمارسون نوع من الضغط لتمرير بعض الملفات فيما يخص مدينة الحديدة وهذا يوضح أن هناك أزمات داخل أجنحة الجماعة ولم يتفقوا على رأي واحد لقبول الاتفاق".
وقال محمد الديلمي، الكاتب والمحلل السياسي، إن "التحالف قام بإعادة تحصينا شرق الحديدة وهو ما يخالف لاتفاق السويد بألا يكون هناك مظاهر تسلح في المدينة"، وأشار إلى أن "نجاح اجتماع لجنة إعادة الانتشار والتي تضم الأمم المتحدة والتحالف وأنصار الله ربما تكون مهددة لأن الاتفاق ينص على خروط الطرفين من المدينة وتسليم ميناء الحديدة للمجلس المحلي وبإشراف الأمم المتحدة فقط وليس كما يذهب إليه طرف الرياض أن الميناء كاملا سيسلم إلى الأمم المتحدة".
إعداد وتقديم عبد الله حميد