تلقى أدريان بيرس الهدية في عام 1970 عندما كان طالبا في السابعة عشرة من عمره في مدرسة ثانوية في ضواحي تورنتو، أهدته إياها فيكي، وهي أول فتاة أحبها بصدق، لكنها وهي تعطيه الهدية أبلغته بقرارها بإنهاء علاقتها به، حسبما ذكر موقع "نوتيتسي دلموندو" الإيطالي.
وقال بيرس للصحفيين إن شقيقة فيكي اتصلت به بعد عدة سنوات من انفصالهما وأعطته رقم الفتاة، وبالفعل التقى بها عدة مرات، لكنهما أدركا أنهما أصبحا غير مهتمين بمواعدة بعضهما بعد ذلك، وبعد وقت قصير انقطع الاتصال بينهما.
رغم ذلك ظلت الهدية تحت الشجرة سنة بعد سنة، في النهاية تزوج من فتاة أخرى وأنجب منها أطفال، لكن الهدية لم تفتح أبدا وظلت موجودة دائما تحت الشجرة.
يشير بيرس إلى أنه لا يعرف سببا واضحا لاحتفاظه بالهدية طوال هذه السنوات، ويقول عن ذلك: "لقد احتفظت بها في البداية على أمل أن نعود ونفتحها معا، الآن أصبح احتفاظي بها والنظر إليها والتمتع بعدم فتحها عادة، وتابع: "ربما لا أريد أن أعرف ما داخلها، أنا الآن أكثر أشعر بإثارة أكبر لعدم فتحها".
ويفكر بيرس حاليا في فتح الهدية في الذكرى السنوية الخمسين للحصول عليها، وربما يعقد مسابقة لتخمين ما يوجد داخل الصندوق.