ووفق هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" التي بثت أفلامها الوثائقية، كانت بيكيت المولودة في جنوب أفريقيا تعيش في مقطورة سكنية بدير كارميلايت في نورفوك شرقي إنجلترا عندما بدأت دراسة الفن في ثمانينيات القرن الماضي.
ولمحها طاقم تصوير في أحد المعارض فطلبت منها بي.بي.سي. أن تصنع فيلما وثائقيا في عام 1992 يحمل اسم "أوديسة الراهبة ويندي" (سيستر وينديز أوديسي) عن اللوحات والمنحوتات في ستة متاحف بريطانية.
وواصلت تقديم برامج خلال عشرة أعوام وكانت تتحدث مباشرة إلى الكاميرا بينما ترتدي مسوح الراهبات. وأسرت قلوب المعجبين في بريطانيا والولايات المتحدة حيث كانت برامجها تبث على التلفزيون العام.